رجل يستمتع بالمتعة الذاتية في الهواء الطلق، يده تتحرك بإيقاع بينما يسعى للإفراج. الهواء النقي والمساحة المفتوحة يعززان إثارة الرجل، ويصلان إلى ذروتهما تحت السماء.
في ساعات الصباح الباكر، أشعة الشمس تقبيل العشب المقبّل بالندى، يجد شاب نفسه يتغلب عليه برغبة لا تقاوم. إنه وحده في بقعة منعزلة، قلبه ينبض بالترقب بينما يفتح سحّاب بنطاله الجينز، كاشفًا عن عضوه النابض. مع نفس عميق، يبدأ في تدليك نفسه، تتزامن كل حركة مع تنفسه الثقيل. يتناقض الهواء البارد على بشرته مع الدفء الذي يشع من الداخل، مما يزيد من استثارته. يتحرك يده بشكل أسرع، تشديد قبضته عندما يقترب من الحافة. يتوتر جسده، وتصبح ضرباته محمومة، حتى ينزل اللعاب الأخير، ويطلق سراحه وهو يرسم العشب تحته. فقط بعد ذلك يتنفس، ابتسامة راضية على وجهه وهو يحدق في السماء، ويستلقي في وهج المتعة المنفردة في الهواء الطلق.