بعد يوم طويل من مشاهدة المعالم السياحية في أرض إندونيسيا الغريبة، يقرر رجل زيارة صديق قام به مؤخرًا. يدعوه صديقه، جميلة ساحرة من جنوب شرق آسيا، إلى الطابق العلوي في غرفتها بالفندق. تمتلئ الغرفة برائحة الياسمين السامة وخشب الصندل، مما يضيف إلى الجو الساخن بالفعل. تجول عيون الرجل إلى طاولة صغيرة بجوار النافذة، حيث تجذب انتباهه زجاجة من نبيذ جوز الهند ونظارتان. ينضم بفارغ الصبر إلى مضيفه في نخب، ينزلق السائل البارد في حلقه، ويسخنه من الداخل إلى الخارج. تدور الغرفة قليلاً، والخط بينهما غير واضح عندما يقتربان. تلتقي شفتيهما بقبلة عاطفية، وتتشابك أجسادهما في رقصة قديمة قدم الزمن. الليلة شابة، والاحتمالات التي لا نهاية لها في هذه الجنة الاستوائية.